الواقفون هناك
يدٌ في جبَّة الحراس تَسرِقُ خوفنا السلطان
تَملأ قلبَ مُلهِمِها
وصبرٌ في حذاءِ الليل يَحبِسُ عشقَنا العارفْ
رأيتكَ يا معينَ الحبِّ تحبسُ دمعَنا النَّازفْ
وتمنعُ كفيّ الممدودَ منْ سيفٍ يغازِلها
وتجمعُ بعضيَ الواهي على تمثَالها الواقفْ
سَماسرة الهوى في الليل أنضجُ من جنودِ الحزنْ
فكيفَ أبيعُ للنُّساك صبرَ حنينها الكاشفْ
يدٌ في الجيب لا بيضاء تَخرجُ منْ صباح اللهْ
فتفتحُ للهوى بابًا ليَدخل في الفؤاد النور
مُطفأةٌ قناديل الرَّدى بصبابةٍ في العيش
فاطوِ الليل تحت الصبح وانخلْ شمسَه وضحاهْ
سَتحملني لنطفَتِها رياحُ غدٍ على طرف الهدى يَمشي
وأحملها كدمعةِ عاشقٍ في البينْ
ما سَقطتْ بضمّ العينْ
أُمسِكُها ... كطفلٍ يقبض "المصروف" عند المرّة الأولىْ
ويذهَب كالفَراش إلى دكاكين البقالة طالبَ الحلوىْ
ويَذكرُ أنه ينوي اصطِفاءَ قصيدةٍ تَرتاح في فمها
فقولي يا يدُ العشاق .. ما الأَوْلَى؟
وتلك يدُ القضا لم تحصِ أفعالي
فقدْ شُغلت عن التدوينْ
كتاب الإثم والإحسان مرفوعٌ عن العشاقِ
محكومٌ بغير الدِينْ
فكلُ محدثٍ بالحبّ -لو تدرون- بعض نبيْ
وكيف يُبَيِّنُ التأويلَ مقطوعٌ عن التبيينْ
أليسَ بميّتٍ في النَّاس ذكر الحيّْ
لو تدرون ما أغواه!
يدٌ في بئرها الصافي
تُغسِّلني كميْتٍ زفه الموتى لباب اللهْ
يقول الواقفون هناك: ماتَ بطلقةٍ من عينْ
ومرّ على الصراط كتائهٍ شبّت على الصبار كل خُطَاه
لم يسقطْ، فتلك النار جرَّبها
ولم يعبر لباب الجنة الأخرى فجنّتها على الصفَّينْ
وليس على ذرا الأعرافِ عَشَّاقٌ بهذا الدَينْ!
فأين سيدخل المولود تحت النور؟
لأهل الحب منزلة تفوق الأينْ!
فجَمِّلْ يا قرير الروح جوهرةً بعينِ ضياهْ
ممردةٌ أسِرَّتنا بصرخةِ آهْ
مخاضُ كريمة العشاق مقطوعٌ بزمِّ العينْ
هل بَثَّتْ لنا قصصًا تُؤلِّفُ بالهوى قَلبينْ
ونَخلتُها التي هزَّت ضفائرها بنات الحور لم تُسقِطْ لنا إلاه
لأينَ سيدخل المولود تحت النور يا الله؟!
تَملأ قلبَ مُلهِمِها
وصبرٌ في حذاءِ الليل يَحبِسُ عشقَنا العارفْ
رأيتكَ يا معينَ الحبِّ تحبسُ دمعَنا النَّازفْ
وتمنعُ كفيّ الممدودَ منْ سيفٍ يغازِلها
وتجمعُ بعضيَ الواهي على تمثَالها الواقفْ
سَماسرة الهوى في الليل أنضجُ من جنودِ الحزنْ
فكيفَ أبيعُ للنُّساك صبرَ حنينها الكاشفْ
يدٌ في الجيب لا بيضاء تَخرجُ منْ صباح اللهْ
فتفتحُ للهوى بابًا ليَدخل في الفؤاد النور
مُطفأةٌ قناديل الرَّدى بصبابةٍ في العيش
فاطوِ الليل تحت الصبح وانخلْ شمسَه وضحاهْ
سَتحملني لنطفَتِها رياحُ غدٍ على طرف الهدى يَمشي
وأحملها كدمعةِ عاشقٍ في البينْ
ما سَقطتْ بضمّ العينْ
أُمسِكُها ... كطفلٍ يقبض "المصروف" عند المرّة الأولىْ
ويذهَب كالفَراش إلى دكاكين البقالة طالبَ الحلوىْ
ويَذكرُ أنه ينوي اصطِفاءَ قصيدةٍ تَرتاح في فمها
فقولي يا يدُ العشاق .. ما الأَوْلَى؟
وتلك يدُ القضا لم تحصِ أفعالي
فقدْ شُغلت عن التدوينْ
كتاب الإثم والإحسان مرفوعٌ عن العشاقِ
محكومٌ بغير الدِينْ
فكلُ محدثٍ بالحبّ -لو تدرون- بعض نبيْ
وكيف يُبَيِّنُ التأويلَ مقطوعٌ عن التبيينْ
أليسَ بميّتٍ في النَّاس ذكر الحيّْ
لو تدرون ما أغواه!
يدٌ في بئرها الصافي
تُغسِّلني كميْتٍ زفه الموتى لباب اللهْ
يقول الواقفون هناك: ماتَ بطلقةٍ من عينْ
ومرّ على الصراط كتائهٍ شبّت على الصبار كل خُطَاه
لم يسقطْ، فتلك النار جرَّبها
ولم يعبر لباب الجنة الأخرى فجنّتها على الصفَّينْ
وليس على ذرا الأعرافِ عَشَّاقٌ بهذا الدَينْ!
فأين سيدخل المولود تحت النور؟
لأهل الحب منزلة تفوق الأينْ!
فجَمِّلْ يا قرير الروح جوهرةً بعينِ ضياهْ
ممردةٌ أسِرَّتنا بصرخةِ آهْ
مخاضُ كريمة العشاق مقطوعٌ بزمِّ العينْ
هل بَثَّتْ لنا قصصًا تُؤلِّفُ بالهوى قَلبينْ
ونَخلتُها التي هزَّت ضفائرها بنات الحور لم تُسقِطْ لنا إلاه
لأينَ سيدخل المولود تحت النور يا الله؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق